كلية الزراعة تناقش أطروحة دكتوراه تدرس تأثير رش أوكسيد التيتانيوم واوكسيد السليكا النانوية في نوعية بيض المائدة اثناء الخزن وصفات الفقس في بيض التفقيس

بحضور السيد العميد الاستاذ المساعد الدكتور سامي خضر سعيد.. نوقشت في قسم الانتاج الحيواني أطروحة دكتوراه للباحث صهيب محمود عبد بعنوان (تأثير رش أوكسيد التيتانيوم واوكسيد السليكا النانوية في نوعية بيض المائدة اثناء الخزن وصفات الفقس في بيض التفقيس)

وتناولت الدراسة:

🧪 أولًا: الفكرة العامة

الغرض من استخدام المواد النانوية في مجال إنتاج الدواجن هو تحسين جودة البيض وزيادة فترة صلاحيته، وكذلك رفع كفاءة الفقس في بيض التفقيس.
تُستخدم أكاسيد النانو بتركيزات منخفضة جدًا لأنها تمتاز بـ:

  • مساحة سطحية عالية.
  • فعالية حيوية قوية ضد الميكروبات.
  • تأثير إيجابي على العمليات الأيضية في الطيور.

⚙️ ثانيًا: تأثير أوكسيد التيتانيوم النانوي (TiO₂ NPs)

🥚 على بيض المائدة أثناء الخزن:

  • يعمل كمضاد أكسدة قوي، فيقلل من تلف الدهن (Peroxidation) في صفار البيض أثناء التخزين.
  • يقلل من نمو البكتريا والفطريات على قشرة البيض، مما يطيل عمر البيض التخزيني.
  • يحافظ على ثبات الـ pH داخل البيضة، وبالتالي على جودة الألبومين (البياض).
  • يزيد من الصلابة الميكانيكية للقشرة من خلال تحفيز امتصاص الكالسيوم.

🐣 على بيض التفقيس:

  • يعزز من كفاءة النمو الجنيني بسبب دوره في تحسين التبادل الغازي وتقليل الإجهاد التأكسدي.
  • يرفع نسبة الفقس (Hatchability) ويُحسن وزن الفراخ الفاقسة.
  • يُقلل من معدل التشوهات الجنينية.

⚙️ ثالثًا: تأثير أوكسيد السليكا النانوي (SiO₂ NPs)

🥚 أثناء الخزن:

  • يحسن نفاذية القشرة بشكل متوازن مما يساعد في تقليل فقد الرطوبة الزائد.
  • يعمل كـ مضاد ميكروبي يمنع نمو الكائنات الدقيقة على سطح البيض.
  • يساهم في الحفاظ على المكونات الداخلية (صفار وبياض) دون انفصال أو انكماش.

🐣 في التفقيس:

  • يدعم تكوين القشرة ويزيد من قوة الغشاء الداخلي للبيض أثناء نمو الجنين.
  • يؤدي إلى تحسين التبادل الأيوني بين القشرة والجنين، وبالتالي نمو أفضل.
  • في بعض الدراسات، وجد أنه يرفع نسبة الفقس بحوالي 3–6٪ مقارنة بالبيض غير المعامل.

📊 رابعًا: الخلاصة العامة

العاملأثناء الخزنأثناء الفقس
TiO₂ نانوي يحافظ على الجودة، يمنع الأكسدة، يطيل عمر البيض يحسن نمو الجنين ونسبة الفقس
SiO₂ نانوي يقلل الفقد بالرطوبة، يمنع التلوث، يحافظ على القشرة يحسن قوة الغشاء ونسبة الفقس

⚠️ خامسًا: ملاحظات تطبيقية

  • يجب استخدام هذه المواد بتركيزات دقيقة جدًا (عادةً من 10 إلى 40 جزء في المليون) لتجنب السمية.
  • يُفضل رشها بانتظام بعد جمع البيض مباشرة وقبل التخزين.
  • فعاليتها تعتمد على ظروف الخزن (درجة الحرارة والرطوبة).

 

وتألفت لجنة المناقشة من السادة:

أ.د سموأل سعدي عبدالله - كلية الزراعة - جامعة تكريت/ رئيساً

أ.د أركان برع محمد - كلية الزراعة - جامعة تكريت/ عضواً

أ.د أحمد خالد احمد - كلية الزراعة - جامعة تكريت/ عضواً

أ.م.د هيثم رجب منهي - كلية الزراعة - جامعة تكريت/ عضواً

أ.م.د مخلد عريبي حسن - كلية الزراعة - جامعة تكريت/ عضواً

أ.د شهرزاد محمد جعفر - كلية الطب البيطري - جامعة بغداد/ عضواً

كلية الزراعة تناقش رسالة ماجستير تدرس التقييم الكيميائي والصحي لبعض المحليات الصناعية وبدائل السكر

نوقشت في قسم علوم الأغذية بكلية الزراعة - جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالبة استبرق فيصل نعمان بعنوان (التقييم الكيميائي والصحي لبعض المحليات الصناعية وبدائل السكر) 

وتناولت الدراسة:

1. المفاهيم الأساسية

  • المحليات الصناعية (non-nutritive sweeteners, NNSs) هي مواد تمنح الطعم الحلو بكمية قليلة أو بلا سعرات تقريبًا، مثل الأسبارتام، والسكرالوز، والسكارين، والستيفيا، وغيرها. 
  • بدائل السكر تشمل أيضًا ما يُعرف بالمحليات “الطبيعية” منخفضة السعرات أو محليات الكحول (sugar alcohols) مثل الإريثريتول (erythritol)، الزايليتول (xylitol)، السوربيتول (sorbitol) وغيرها. 
  • كل مادة تخضع لتقييم كيميائي (البنية، التفاعل مع الأنسجة والجزيئات الحيوية، الأيض، الأيض الوسيط، الاستقرار)، ولتقييم صحي (التسمم الحاد أو المزمن، التأثيرات الأيضية، السرطانية، التأثيرات على الأمعاء، وغيرها).

2. بعض المحليات الشائعة – الكيمياء والآثار الصحية

فيما يلي عرض لبعض المحليات المعروفة:

المحلّيالبنية / الخصائص الكيميائيةالاستخدام الشائعالإيجابيات المحتملةالمخاطر أو الآثار المحتملة
الأسبارتام (Aspartame) ببتيد من الأحماض الأمينية (فينيل ألانين + حمض الأسبارتيك + ميثانول جزئي) يُستخدم في المشروبات الخفيفة، المنتجات قليلة السعرات لا يرفع سكر الدم مباشرة، منخفض السعرات عند الاستخدام المسموح حسب تقييم وكالة الصحّة العالمية، صنّفه IARC كمحتمل مسبب للسرطان (Group 2B) استنادًا إلى أدلة محدودة. 
كما أن الاستخدام المزمن قد يرتبط باضطرابات التمثيل الغذائي أو التأثير على البكتيريا المعوية حسب بعض الدراسات 
السكارين (Saccharin) سُلفات أمينية – مركب صناعي شديد الحلاوة (≈500 مرة من السكر)  في المشروبات والمُحلّيات المنزلية خالٍ من السعرات تقريبًا، لا يرفع سكر الدم بشكل مباشر تاريخيًا، أُثيرت مخاوف سرطانية بناءً على تجارب على فئران؛ لكن الدراسات على البشر لم تؤكد هذه العلاقة بشكل حاسم 
السكّالوز (Sucralose) مشتق من السكر، مع استبدال ذرات الكلور في التركيب (جزئيًا)  يُستخدم في المشروبات، المخبوزات، منتجات “بدون سكر” مستقر حراريًا في بعض التطبيقات، لا يرفع سكر الدم في الاستخدام المعتدل بعض الدراسات تشير إلى تغييرات في بروتينات أو الهيكل الجزيئي على تركيزات عالية جداً 
كما توجد إثارة للقلق حول التأثير على بكتيريا الأمعاء أو الاستجابة الأيضية في بعض الحالات
الستيفيا (Stevia / glycosides مثل Rebaudioside A, Stevioside) مستخلص نباتي (من أوراق نبتة Stevia rebaudiana)، يحتوي على glycosides ستيفيولية (مثل الستيفيوزيد، ريبايوزيد)  كثيرًا في المنتجات “الطبيعية / خالية من السكر” صفر سعرات تقريبًا، لا تؤثر مباشرة على سكر الدم، يُصرّح باستخدامها بسلامة ضمن حدود ADI (4 ملغ/كغ وزن الجسم يوميًا وفق EFSA/WHO)  بعض التجارب المختبرية في ظروف عالية التركيز أظهرت خصائص طفيفة متحوّرة (mutagenicity) في المختبرات، لكن لم تُرصد آثار مماثلة في البشر ضمن المستويات المسموحة 
الإريثريتول (Erythritol) أحد كحوليات السكر (polyol)، تأخذ شكل HO–CH2–(CHOH)2–CH2OH (أربع ذرات كربون) يُستخدم في المنتجات “بدون سكر / منخفض السكر” مثل الحلويات والمشروبات ليس له تقريبًا تأثير على سكر الدم أو الأنسولين، وأيضًا لا يُخمّر من قبل البكتيريا المعوية غالبًا استُكشفت دراسات حديثة تربط ارتفاع مستويات الإريثريتول في الدم بزيادة رد فعل الصفائح الدموية (platelet reactivity) مما قد يرفع خطر الجلطات القلبية أو السكتة الدماغية 
كما أن تناوله بكميات كبيرة قد يسبب اضطرابات معوية (إسهال، انتفاخ) 
الزايليتول (Xylitol) / البوليولات الأخرى كحول سكر (5 ذرات كربون لـ xylitol)  في اللبان، معاجين الأسنان، الحلويات منخفضة السكر مفيد لصحة الأسنان لأنه لا يُستخدم من قبل البكتيريا المسببة للتسوس  عند الكميات الكبيرة: ممكن أن يسبب إسهالًا، غازات، اضطراب في الأمعاء 
كما يُشير إلى أن الزايليتول قد يزيد من إفراز الأملاح في البول (oxaluria، calciuria) ما قد يساهم في تكوين حصى الكلى – لكن ليس هناك دليل قوي على ارتباطه بمرض كلوي فعلي عند الاستخدام المعتدل 

3. نقاط تقييم مهمة ومخاطر محتملة على المستوى العام

إلى جانب خصائص كل محلٍّ، هناك عوامل وملاحظات عامة يجب الانتباه إليها:

أ. المعايير التنظيمية والسلامة (ADI والتقدير الوظيفي)

  • كل محلٍّ يتم تقييمه من هيئات الغذاء (مثل FDA في الولايات المتحدة، وEFSA في الاتحاد الأوروبي، وJECFA التابعة لمنظمة الصحة العالمية) ويُحدد له مقدار الاستهلاك اليومي المقبول (Acceptable Daily Intake – ADI). 
  • التقييم يشمل دراسات التسمم الحاد، التأثيرات على الأعضاء، التأثيرات الوراثية/المتغيّرة (mutagenicity)، الدراسات الحيوانية، الدراسات البشرية إن وجدت.

ب. التأثيرات على الأيض (السكر، الإنسولين، المقاومة)

  • في المدى القصير، معظم المحليات غير المغذية لا ترفع نسبة الجلوكوز في الدم بشكل مباشر، مما قد يفيد مرضى السكري أو من يحاول تقليل استهلاك السكريات. 
  • لكن بعض الدراسات الوبائية أو التجريبية تشير إلى أن الاستخدام المزمن لمحليات صناعية قد يُسهم في مقاومة الإنسولين، أو اضطراب التحكم الأيضي، أو الكبد الدهني غير الكحولي (Non-Alc. Fatty Liver Disease)
  • على سبيل المثال، مراجعة منهجية لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن المحليات غير السكرية قد تُحدث تأثيرًا ضئيلاً على الجلوكوز/الأنسولين – لكن الأدلة ليست قوية كفاية لتأكيد فوائد أو مخاطر كبيرة. 
  • بعض الدراسات المرتبطة بمشروبات محلاة صناعيًا وجدت ارتباطًا بارتفاع خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية. 

ج. التأثير على الميكروبيوم (البكتيريا المعوية)

  • هناك أدلة متزايدة على أن بعض المحليات قد تغيّر تكوين ووظيفة الميكروبات المعوية، وقد تُفسد التوازن الميكروبي أو تؤثر على الإشارات الأيضية. 
  • تغيّرات الميكروبيوم قد تؤثر على الشهية، الامتصاص الغذائي، الالتهاب، والتحكم الأيضي.

د. الآثار على القلب والأوعية الدموية

  • بعض الأدلة الحديثة تربط بين استهلاك المحليات الصناعية أو المحلاة صناعيًا وبين زيادة مخاطر السكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وأمراض الأوعية الدموية.
  • مثلاً، دراسة كبيرة وجدت أن استهلاك المحليات الصناعية مرتبط بزيادة بنسبة ~9٪ في خطر أمراض القلب، و18٪ في خطر السكتة الدماغية. 
  • كما أن تركيزات مرتفعة من الإريثريتول تم ربطها في بعض الدراسات التجريبية بتحفيز تجمّع الصفائح الدموية، مما قد يساهم في الجلطات. 

هـ. التأثيرات المعوية والجهاز الهضمي

  • كثير من محليات الكحول (polyols) مثل الزايليتول، السوربيتول، المانيتول، الإريثريتول عند كميات كبيرة قد تسبب غازات، انتفاخ، إسهال، مضايقات معوية عامة. 
  • التحمل المعوي يختلف من شخص لآخر. 

و. التأثيرات المحتملة على السرطان

  • في الماضي، أثير قلق بشأن ارتباط بعض المحليات بالسرطان (مثلاً السكارين في التجارب على الفئران). لكن البحوث الحديثة على البشر عمومًا لم تؤكد علاقة قوية وواضحة في نطاق الاستخدام المسموح به. 
  • مع ذلك، تقييم WHO / IARC قد صنّف الأسبارتام كمادة “ربما مَرَضية” (Group 2B) على أساس أدلة محدودة. 
  • لكن “التصنيف كمادة مَرَضية محتملة” ليس نفس الأمر كدلالة على أن الاستخدام العادي يؤدي إلى السرطان؛ يعتمد الأمر على الجرعة والفترة وغيرها من العوامل.

4. نقاط تحذير/محددات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار

  • معظم الأدلة التي تربط المحليات بمخاطر صحية هي دراسات ملاحظة (observational) وليست تجارب عشوائية كبيرة، مما يجعل من الصعب إثبات السببية بشكل قطعي (قد تكون هناك عوامل مربكة confounders). 
  • مصطلح “الجرعة” مهم جدًا: الجرعات العالية جدًا (أعلى من ADI) أو الاستخدام المزمن لفترات طويلة قد تظهر فيها المخاطر أكثر من الاستخدام المعتدل.
  • التأثيرات قد تختلف من شخص لآخر (اختلاف الميكروبيوم، الجينات، الحالة الصحية، الاستقلاب).
  • وجود تفاعل مع مكونات غذائية أخرى أو حالات مرضية (مثل أمراض الكبد، أمراض الأمعاء، اضطرابات التمثيل الغذائي) يمكن أن يغيّر التأثيرات.
  • بعض الدراسات الحديثة المتعلقة بالإريثريتول أو المحليات “الجديدة” تحتاج التأكيد عبر دراسات بشرية كبيرة وطويلة الأجل.

 

وتألفت لجنة المناقشة من السادة:

أ.د محمد جميل محمد - كلية الزراعة - جامعة تكريت/ رئيسياً

أ.م.د أنوار أحمد خلف - كلية الزراعة - جامعة تكريت/ عضواً

م.د أحمد حمد محمد - كلية علوم الاغذية - الشرقاط/ عضواً

أ.م.د عبد الخالق سليمان خلف  - كلية الزراعة - جامعة تكريت/ عضواً ومشرفاً

 

كلية الزراعة تناقش رسالة ماجستير تدرس تأثير تراكيز البوتاسيوم النانوي في صفات نمو وحاصل أصناف من السمسم وتقدير بعض المعالم الوراثية

نوقشت في قسم المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة - جامعة تكريت للطالب خميس حمد عبدالله بعنوان (تأثير تراكيز البوتاسيوم النانوي في صفات نمو وحاصل أصناف من السمسم وتقدير بعض المعالم الوراثية)

وتناول الباحث:

ما هو "البوتاسيوم النانوي"؟

  • البوتاسيوم النانوي هو عبارة عن أسمدة بوتاسيوم (أو مركبات بوتاسيوم) يتم تصنيعها أو معالجتها بحيث تكون جسيماتها بحجم النانو (عادة بين 1–100 نانومتر).
  • عند تحويل العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم إلى صورة نانوية، فإنها تكتسب خصائص فيزيائية وكيميائية مميزة مثل:
    • صغر الحجم وزيادة مساحة السطح → مما يسهل امتصاصها بواسطة النبات.
    • إطلاق تدريجي للعناصر → فيزود النبات بالعناصر لفترة أطول.
    • كفاءة أعلى → كمية قليلة منه قد تعطي نتائج أفضل من الكمية الكبيرة من الأسمدة التقليدية.

"تراكيز البوتاسيوم النانوي"

  • يقصد بها النسبة أو الكمية من السماد النانوي المحتوي على البوتاسيوم التي يتم إضافتها للنبات أو التربة أو رشها على الأوراق.
  • عادةً يجرى تحديد هذه التراكيز في التجارب العلمية بصيغ مثل:
    • (0، 50، 100، 150 ملغم/لتر) عند استخدامه رشاً ورقياً.
    • أو (0.5، 1، 2 غ/لتر) حسب نوع السماد والشركة المنتجة.
  • الهدف من تغيير التراكيز هو معرفة المستوى الأمثل الذي يحسن النمو والإنتاجية دون حدوث سمّية أو هدر.

لماذا يستخدم البوتاسيوم النانوي؟

  • البوتاسيوم عنصر أساسي في النباتات، مسؤول عن:
    • تنظيم فتح وإغلاق الثغور (التحكم في الماء).
    • تعزيز تكوين البروتينات والكربوهيدرات والزيوت.
    • تحسين مقاومة النبات للإجهادات (حرارة، جفاف، ملوحة).
  • الصورة النانوية منه تجعل الاستفادة أكبر وأسرع مع تقليل كميات الأسمدة المضافة.

 

وتألفت لجنة المناقشة من السادة:

  • أ.م.د داود سلمان مدب – جامعة تكريت / كلية الزراعة – رئيساً
  • أ.م.د إياد أحمد حمادة – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً
  • أ.م.د فراس أحمد درج – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً
  • أ.د حسين علي هندي – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً ومشرفاً

كلية الزراعة تناقش رسالة ماجستير تدرس تصنيع مايكروجل الكايتوسان و تدعيمه ببعض المثبطات الحيوية والكيميائية و تقييم كفاءتها في مقاومة مرض تعفن جذور الفلفل

بحضور السيد العميد الاستاذ المساعد الدكتور سامي خضر سعيد.. نوقشت في قسم وقاية النبات بكلية الزراعة - جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالبة سارة حسيب عفيتان علي بعنوان (تصنيع مايكروجل الكايتوسان و تدعيمه ببعض المثبطات الحيوية والكيميائية و تقييم كفاءتها في مقاومة مرض تعفن جذور الفلفل)

وتناولت الدراسة:

🧫 أولاً: ما هو الكايتوسان (Chitosan)؟

الكايتوسان هو مركّب طبيعي يُستخرج من قشور الكائنات البحرية مثل القشريات (الجمبري وسرطان البحر).
يتميّز بكونه:

  • صديقاً للبيئة وغير سام للنبات أو الإنسان.
  • يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
  • يُستخدم في الزراعة لزيادة مقاومة النبات للأمراض وتحفيز نموه.

⚗️ ثانياً: ما هو المايكروجل (Microgel)؟

المايكروجل هو جزيء بوليمري ثلاثي الأبعاد يشبه “الإسفنج” في قدرته على امتصاص الماء والمواد الفعالة وإطلاقها تدريجياً.
عند تصنيع مايكروجل من الكايتوسان، نحصل على مادة ذات خصائص مميزة:

  • تمتاز بالمرونة العالية والاستقرار.
  • تُستخدم كـ حامل (Carrier) للمبيدات أو المركبات الحيوية.
  • تسمح بالتحكم في إطلاق المواد الفعالة ببطء مما يُطيل تأثيرها الوقائي.

🧪 ثالثاً: تدعيم المايكروجل بالمثبطات الحيوية والكيميائية

لزيادة فعالية المايكروجل في مكافحة الأمراض، يتم تدعيمه بمثبطات (Inhibitors) تنتمي إلى نوعين:

  1. مثبطات حيوية (Bio-inhibitors):
    • هي مواد طبيعية أو كائنات دقيقة نافعة (مثل بكتيريا Bacillus subtilis أو فطريات Trichoderma spp.).
    • تعمل على منع نمو الفطريات الممرضة وتحفيز مناعة النبات.
  2. مثبطات كيميائية:
    • هي مركبات مصممة لتثبيط نشاط الفطريات المسببة للأمراض.
    • استخدامها داخل المايكروجل يجعلها أكثر أماناً وأقل ضرراً لأنها تُطلق ببطء وبجرعات منخفضة.

🌶️ رابعاً: مرض تعفن جذور الفلفل

هو مرض فطري شائع يُصيب نبات الفلفل (Capsicum spp.) وتسببه أنواع من الفطريات مثل Phytophthora capsici أو Fusarium spp.
الأعراض تشمل:

  • تعفن الجذور والساق القاعدي.
  • ذبول النبات وموت الشتلات.
  • انخفاض في الإنتاجية وجودة الثمار.

ويُعد هذا المرض من الأمراض الاقتصادية الخطيرة التي تؤثر على زراعة الفلفل في البيوت البلاستيكية والحقل المكشوف.

🔬 خامساً: أهداف البحث

  1. تصنيع مايكروجل من الكايتوسان بمواصفات فيزيائية وكيميائية مناسبة.
  2. تحميل المايكروجل بالمثبطات الحيوية والكيميائية لزيادة فعاليته.
  3. اختبار كفاءة المايكروجل المركّب في مكافحة فطريات تعفن الجذور مخبرياً وفي الحقل.
  4. تقييم تأثيره على نمو نبات الفلفل وصحته العامة.

وتألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة أسماؤهم أدناه:

  • أ.م.د. مقداد صالح جاسم – جامعة تكريت / كلية الزراعة – رئيساً
  • أ.م.د. علي حمود ذنون – جامعة الموصل / كلية الزراعة والغابات – عضواً
  • أ.م.د. خلف عطية محمد فليح – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً
  • أ.م.د. عوف عبد الرحمن أحمد – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً ومشرفاً

كلية الزراعة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير استعمال الكروم النانوي والنياسين على استهلاك العلف والسلوك الغذائي والنمو للحملان المحلية تحت تأثير الاجهاد الحراري

نوقشت في قسم الانتاج الحيواني بكلية الزراعة - جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب عبد القادر محمود جاسم وبعنوان (تأثير استعمال الكروم النانوي والنياسين على استهلاك العلف والسلوك الغذائي والنمو للحملان المحلية تحت تأثير الاجهاد الحراري)

ما الذي يفعله الكروم النانوي؟

يدعم حساسية الإنسولين ويُحسّن الاستفادة من الجلوكوز تحت الحرّ، ما يخفّف بعض اضطرابات الأيض المرتبطة بالإجهاد الحراري. دُعِم ذلك في أغنام أُخضِعت لاختبارات تحمّل الجلوكوز والإنسولين بعد تغذية بـ nano-chromium picolinate.

يُقلّل مؤشرات الإجهاد الحراري مثل ارتفاع حرارة المستقيم ومعدل التنفّس؛ ورُصدت ميلٌ لتحسّن استهلاك العلف وأداء النمو عندما استُخدم الشكل النانوي في أغنام تحت حرّ دوري.

في المجترات الكبيرة كذلك، رُبط الكروم (خميرة الكروم/كروم بروبيونات) بـ زيادة تناول المادة الجافة وتحسّن الحالة المضادّة للأكسدة وانخفاض حرارة المستقيم والتنفس أثناء الحرّ، ما يدعم نفس الآلية المتوقعة في الصغار.

خلاصة متوقعة للحملان تحت الحرّ: تحسّن طفيف إلى ملحوظ في استهلاك العلف وكفاءة الاستفادة منه، واستقرارٌ أفضل في السلوك الغذائي (عدد وجبات أكثر/نَهم أقل تذبذبًا)، وتحسّن في معدل الزيادة الوزنية متى توفّر العليقة المتوازنة والماء والتظليل. (استدلال مدعوم بتجارب الأغنام والمجترات القريبة).

وتألفت لجنة المناقشة من السادة:

أ.د محمد صالح محمد/ كلية الزراعة - جامعة تكريت (رئيساً)

أ.مد صالح نجم حسين/ كلية الطب البيطري - جامعة تكريت (عضواً)

م.د أشرف كامل عزيز/ كلية الزراعة - جامعة تكريت (عضواً)

أ.د عماد غايب عبد الرحمن/ كلية الزراعة - جامعة تكريت (عضواً ومشرفاً)