بحضور السيد العميد الاستاذ المساعد الدكتور سامي خضر سعيد.. نوقشت في قسم الاقتصاد والإرشاد الزراعي بكلية الزراعة - جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب عبد الحميد احمد أرحيل بعنوان (المشكلات التنظيمية للموظفين الزراعيين العاملين في الارشاد الزراعي من وجهة نظرهم في محافظة صلاح الدين)
وتوصل الدراسة الى أن الموظفين الزراعيين العاملين في الإرشاد الزراعي يواجهون مجموعة من المشكلات التنظيمية التي تحد من فاعلية عملهم وقدرتهم على تحقيق الأهداف المرجوة. غالبًا ما ترتبط هذه المشكلات بالهيكل الإداري والموارد المتاحة وبيئة العمل.
يمكن تلخيص أبرز المشكلات التنظيمية في النقاط التالية:
- عدم وضوح المهام والتوصيف الوظيفي:
- يكلف المرشدون الزراعيون في كثير من الأحيان بمهام إدارية غير إرشادية، مما يشتت جهودهم ويقلل الوقت المخصص للتواصل المباشر مع المزارعين.
- تعدد جهات الإشراف والتعليمات المتضاربة من الإدارة العليا يسبب ارتباكًا ويؤثر على كفاءة العمل.
- نقص الموارد المالية واللوجستية:
- ضعف الميزانية المخصصة للعمل الإرشادي يحد من القدرة على توفير الأدوات والمعدات اللازمة، مثل وسائل النقل للتنقل بين المزارع، ووسائل الإيضاح في الاجتماعات، والتكنولوجيا الحديثة.
- قلة الحوافز المادية والمعنوية للمرشدين الزراعيين، مما يؤثر سلبًا على دافعيتهم ورضاهم الوظيفي.
- ضعف الهيكل الإداري:
- المركزية الشديدة في اتخاذ القرارات الإرشادية وعدم إشراك المرشدين الزراعيين في تخطيط البرامج التي سيقومون بتنفيذها.
- قلة عدد المرشدين الزراعيين مقارنةً بالمساحة الزراعية وعدد المزارعين الذين يقعون تحت مسؤوليتهم، مما يضع ضغطًا كبيرًا عليهم ويقلل من جودة الخدمة المقدمة.
- مشاكل التدريب والتطوير المهني:
- نقص البرامج التدريبية المستمرة والمتخصصة لتحديث معلومات المرشدين حول التقنيات الزراعية الحديثة وطرق التعامل مع الآفات والأمراض الجديدة.
- عدم وجود فرص كافية للترقية، مما يؤدي إلى شعور بالجمود الوظيفي.
- العلاقة بين البحث والإرشاد:
- ضعف التنسيق بين المراكز البحثية وأجهزة الإرشاد الزراعي، مما يؤدي إلى عدم وصول نتائج الأبحاث الحديثة إلى المزارعين بشكل فعال، أو أن تكون هذه النتائج غير مناسبة لظروفهم المحلية.