نوقشت في قسم الانتاج الحيواني بكلية الزراعة - جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب عمر محسن جميل بعنوان (تأثير السبيرولينا في تقليل اثر الفترات المختلفة للتقنين الغذائي على صفات النمو وذبائح الحملان المحلية)
أولاً: ماهي السبيرولينا؟
- السبيرولينا عبارة عن طحلب أزرق-أخضر غني جدًا بالبروتين (حتى 60–70%)، الأحماض الأمينية الأساسية، الأحماض الدهنية غير المشبعة (مثل الأوميغا 3 و6)، إضافة إلى الفيتامينات (خاصة B12) والمعادن (كالحديد والمغنيسيوم).
- تعتبر من المصادر المهمة كمحفز نمو طبيعي ومضاد أكسدة.
🐑 ثانياً: تأثيرها على الحملان تحت ظروف التقنين الغذائي
- تحسين صفات النمو
- عند تقنين الغذاء تقل معدلات النمو وزيادة الوزن بسبب نقص الطاقة والبروتين.
- إضافة السبيرولينا توفر بروتين عالي القيمة وأحماض أمينية متوازنة، مما يساعد في تقليل الفاقد من الوزن ويحافظ على معدل نمو مقبول.
- تحفز نشاط البكتيريا النافعة في الكرش، مما يحسن كفاءة الهضم والاستفادة من العناصر الغذائية.
- التأثير على كفاءة التحويل الغذائي
- السبيرولينا تحتوي على صبغات (مثل الفيكوسيانين) تعزز المناعة وتقلل الإجهاد التأكسدي، وبالتالي تُحسن كفاءة استغلال الغذاء المتاح حتى في حالة تقنين العليقة.
- تقلل من الهدر الغذائي وترفع معامل الهضم.
- التأثير على الذبائح (Carcass traits)
- تؤدي إلى زيادة ترسيب البروتين في العضلات بدلاً من تراكم الدهون نتيجة احتوائها على بروتينات سهلة الهضم.
- تحافظ على نسبة لحم جيدة وجودة لونية مقبولة للذبيحة.
- تقلل من فقدان الوزن بعد الذبح (meat shrinkage) بسبب دورها في تحسين الحالة الأيضية.
- تعويض الإجهاد الناتج عن تقنين الغذاء
- التقنين يسبب ارتفاع مستوى هرمونات الإجهاد (مثل الكورتيزول)، لكن السبيرولينا بفضل مضادات الأكسدة تقلل من التأثيرات السلبية، وتحسن الاستجابة المناعية.
- هذا ينعكس إيجاباً على حيوية الحملان ومقاومتها للأمراض.