كلية الزراعة تناقش رسالة ماجستير تدرس تصنيع مايكروجل الكايتوسان و تدعيمه ببعض المثبطات الحيوية والكيميائية و تقييم كفاءتها في مقاومة مرض تعفن جذور الفلفل

بحضور السيد العميد الاستاذ المساعد الدكتور سامي خضر سعيد.. نوقشت في قسم وقاية النبات بكلية الزراعة - جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالبة سارة حسيب عفيتان علي بعنوان (تصنيع مايكروجل الكايتوسان و تدعيمه ببعض المثبطات الحيوية والكيميائية و تقييم كفاءتها في مقاومة مرض تعفن جذور الفلفل)

وتناولت الدراسة:

🧫 أولاً: ما هو الكايتوسان (Chitosan)؟

الكايتوسان هو مركّب طبيعي يُستخرج من قشور الكائنات البحرية مثل القشريات (الجمبري وسرطان البحر).
يتميّز بكونه:

  • صديقاً للبيئة وغير سام للنبات أو الإنسان.
  • يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
  • يُستخدم في الزراعة لزيادة مقاومة النبات للأمراض وتحفيز نموه.

⚗️ ثانياً: ما هو المايكروجل (Microgel)؟

المايكروجل هو جزيء بوليمري ثلاثي الأبعاد يشبه “الإسفنج” في قدرته على امتصاص الماء والمواد الفعالة وإطلاقها تدريجياً.
عند تصنيع مايكروجل من الكايتوسان، نحصل على مادة ذات خصائص مميزة:

  • تمتاز بالمرونة العالية والاستقرار.
  • تُستخدم كـ حامل (Carrier) للمبيدات أو المركبات الحيوية.
  • تسمح بالتحكم في إطلاق المواد الفعالة ببطء مما يُطيل تأثيرها الوقائي.

🧪 ثالثاً: تدعيم المايكروجل بالمثبطات الحيوية والكيميائية

لزيادة فعالية المايكروجل في مكافحة الأمراض، يتم تدعيمه بمثبطات (Inhibitors) تنتمي إلى نوعين:

  1. مثبطات حيوية (Bio-inhibitors):
    • هي مواد طبيعية أو كائنات دقيقة نافعة (مثل بكتيريا Bacillus subtilis أو فطريات Trichoderma spp.).
    • تعمل على منع نمو الفطريات الممرضة وتحفيز مناعة النبات.
  2. مثبطات كيميائية:
    • هي مركبات مصممة لتثبيط نشاط الفطريات المسببة للأمراض.
    • استخدامها داخل المايكروجل يجعلها أكثر أماناً وأقل ضرراً لأنها تُطلق ببطء وبجرعات منخفضة.

🌶️ رابعاً: مرض تعفن جذور الفلفل

هو مرض فطري شائع يُصيب نبات الفلفل (Capsicum spp.) وتسببه أنواع من الفطريات مثل Phytophthora capsici أو Fusarium spp.
الأعراض تشمل:

  • تعفن الجذور والساق القاعدي.
  • ذبول النبات وموت الشتلات.
  • انخفاض في الإنتاجية وجودة الثمار.

ويُعد هذا المرض من الأمراض الاقتصادية الخطيرة التي تؤثر على زراعة الفلفل في البيوت البلاستيكية والحقل المكشوف.

🔬 خامساً: أهداف البحث

  1. تصنيع مايكروجل من الكايتوسان بمواصفات فيزيائية وكيميائية مناسبة.
  2. تحميل المايكروجل بالمثبطات الحيوية والكيميائية لزيادة فعاليته.
  3. اختبار كفاءة المايكروجل المركّب في مكافحة فطريات تعفن الجذور مخبرياً وفي الحقل.
  4. تقييم تأثيره على نمو نبات الفلفل وصحته العامة.

وتألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة أسماؤهم أدناه:

  • أ.م.د. مقداد صالح جاسم – جامعة تكريت / كلية الزراعة – رئيساً
  • أ.م.د. علي حمود ذنون – جامعة الموصل / كلية الزراعة والغابات – عضواً
  • أ.م.د. خلف عطية محمد فليح – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً
  • أ.م.د. عوف عبد الرحمن أحمد – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً ومشرفاً

كلية الزراعة تناقش رسالة ماجستير تدرس تأثير تراكيز البوتاسيوم النانوي في صفات نمو وحاصل أصناف من السمسم وتقدير بعض المعالم الوراثية

نوقشت في قسم المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة - جامعة تكريت للطالب خميس حمد عبدالله بعنوان (تأثير تراكيز البوتاسيوم النانوي في صفات نمو وحاصل أصناف من السمسم وتقدير بعض المعالم الوراثية)

وتناول الباحث:

ما هو "البوتاسيوم النانوي"؟

  • البوتاسيوم النانوي هو عبارة عن أسمدة بوتاسيوم (أو مركبات بوتاسيوم) يتم تصنيعها أو معالجتها بحيث تكون جسيماتها بحجم النانو (عادة بين 1–100 نانومتر).
  • عند تحويل العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم إلى صورة نانوية، فإنها تكتسب خصائص فيزيائية وكيميائية مميزة مثل:
    • صغر الحجم وزيادة مساحة السطح → مما يسهل امتصاصها بواسطة النبات.
    • إطلاق تدريجي للعناصر → فيزود النبات بالعناصر لفترة أطول.
    • كفاءة أعلى → كمية قليلة منه قد تعطي نتائج أفضل من الكمية الكبيرة من الأسمدة التقليدية.

"تراكيز البوتاسيوم النانوي"

  • يقصد بها النسبة أو الكمية من السماد النانوي المحتوي على البوتاسيوم التي يتم إضافتها للنبات أو التربة أو رشها على الأوراق.
  • عادةً يجرى تحديد هذه التراكيز في التجارب العلمية بصيغ مثل:
    • (0، 50، 100، 150 ملغم/لتر) عند استخدامه رشاً ورقياً.
    • أو (0.5، 1، 2 غ/لتر) حسب نوع السماد والشركة المنتجة.
  • الهدف من تغيير التراكيز هو معرفة المستوى الأمثل الذي يحسن النمو والإنتاجية دون حدوث سمّية أو هدر.

لماذا يستخدم البوتاسيوم النانوي؟

  • البوتاسيوم عنصر أساسي في النباتات، مسؤول عن:
    • تنظيم فتح وإغلاق الثغور (التحكم في الماء).
    • تعزيز تكوين البروتينات والكربوهيدرات والزيوت.
    • تحسين مقاومة النبات للإجهادات (حرارة، جفاف، ملوحة).
  • الصورة النانوية منه تجعل الاستفادة أكبر وأسرع مع تقليل كميات الأسمدة المضافة.

 

وتألفت لجنة المناقشة من السادة:

  • أ.م.د داود سلمان مدب – جامعة تكريت / كلية الزراعة – رئيساً
  • أ.م.د إياد أحمد حمادة – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً
  • أ.م.د فراس أحمد درج – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً
  • أ.د حسين علي هندي – جامعة تكريت / كلية الزراعة – عضواً ومشرفاً

كلية الزراعة تناقش رسالة ماجستير تدرس تأثير بكتريا "باسيلس سيبتلاس" ومواعيد الزراعة في النمو والحاصل والنوعية لمحصول فول الصويا

نوقشت في قسم المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة - جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب ماجد زيدان خلف بعنوان (تأثير بكتريا Bacillus subtilis ومواعيد الزراعة في النمو والحاصل والنوعية لمحصول فول الصويا)

وتناول الباحث:

بكتيريا Bacillus subtilis هي نوع من البكتيريا العصوية (Bacillus) الموجبة لصبغة غرام (Gram positive)، وتُعرف أيضًا باسم البكتيريا العشبية أو Hay bacillus. وهي من أكثر أنواع البكتيريا المدروسة في علم الأحياء الدقيقة بسبب بساطة تركيبها وأهميتها العلمية والتطبيقية.

الخصائص العامة:

  • الشكل: عصوية، موجبة لصبغة غرام.
  • التنفس: هوائية (تحتاج الأوكسجين للنمو).
  • الجراثيم: قادرة على تكوين أبواغ (Spores) داخلية تجعلها مقاومة للظروف البيئية القاسية مثل الحرارة والجفاف والمواد الكيميائية.
  • الموطن: تعيش بصورة طبيعية في التربة، وعلى أسطح النباتات، وأحيانًا في أمعاء الإنسان والحيوانات.

الأهمية العلمية:

  • تُعد كائنًا نموذجيًا (Model organism) يستخدم في دراسة الوراثة البكتيرية، وانقسام الخلايا، وتكوين الأبواغ.
  • تمثل أساسًا مهمًا لفهم آليات المناعة البكتيرية مثل نظام CRISPR-Cas.

الأهمية التطبيقية:

  1. في الزراعة:
    • تُستخدم كبكتيريا نافعة في المكافحة الحيوية (Biocontrol) ضد بعض مسببات الأمراض النباتية.
    • تساعد على تحفيز نمو النبات (PGPR – Plant Growth Promoting Rhizobacteria).
  2. في الصناعة:
    • تدخل في إنتاج الإنزيمات الصناعية مثل الأميلاز، البروتياز، والليباز التي تُستعمل في الصناعات الغذائية والمنظفات.
    • تُستعمل في إنتاج بعض المضادات الحيوية (مثل Bacitracin).
  3. في الصحة:
    • بعض السلالات تُستخدم كـ بروبيوتيك لتحسين صحة الجهاز الهضمي.

 

وتألفت لجنة المناقشة من السادة:

أ.م.د صلاح حميد جمعة / كلية الزراعة - جامعة تكريت (رئيساً)

أ.م.د صلاح الدين حمادي مهدي/ كلية الزراعة - جامعة تكريت (عضواً)

أ.م.د أثير صابر مصطفى/ كلية الزراعة - جامعة تكريت (عضواً) 

أ.م.د حسام ممدوح حميد/ كلية الزراعة - جامعة تكريت (عضواً ومشرفاً)  

 

 

كلية الزراعة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير استعمال الكروم النانوي والنياسين على استهلاك العلف والسلوك الغذائي والنمو للحملان المحلية تحت تأثير الاجهاد الحراري

نوقشت في قسم الانتاج الحيواني بكلية الزراعة - جامعة تكريت رسالة ماجستير للطالب عبد القادر محمود جاسم وبعنوان (تأثير استعمال الكروم النانوي والنياسين على استهلاك العلف والسلوك الغذائي والنمو للحملان المحلية تحت تأثير الاجهاد الحراري)

ما الذي يفعله الكروم النانوي؟

يدعم حساسية الإنسولين ويُحسّن الاستفادة من الجلوكوز تحت الحرّ، ما يخفّف بعض اضطرابات الأيض المرتبطة بالإجهاد الحراري. دُعِم ذلك في أغنام أُخضِعت لاختبارات تحمّل الجلوكوز والإنسولين بعد تغذية بـ nano-chromium picolinate.

يُقلّل مؤشرات الإجهاد الحراري مثل ارتفاع حرارة المستقيم ومعدل التنفّس؛ ورُصدت ميلٌ لتحسّن استهلاك العلف وأداء النمو عندما استُخدم الشكل النانوي في أغنام تحت حرّ دوري.

في المجترات الكبيرة كذلك، رُبط الكروم (خميرة الكروم/كروم بروبيونات) بـ زيادة تناول المادة الجافة وتحسّن الحالة المضادّة للأكسدة وانخفاض حرارة المستقيم والتنفس أثناء الحرّ، ما يدعم نفس الآلية المتوقعة في الصغار.

خلاصة متوقعة للحملان تحت الحرّ: تحسّن طفيف إلى ملحوظ في استهلاك العلف وكفاءة الاستفادة منه، واستقرارٌ أفضل في السلوك الغذائي (عدد وجبات أكثر/نَهم أقل تذبذبًا)، وتحسّن في معدل الزيادة الوزنية متى توفّر العليقة المتوازنة والماء والتظليل. (استدلال مدعوم بتجارب الأغنام والمجترات القريبة).

وتألفت لجنة المناقشة من السادة:

أ.د محمد صالح محمد/ كلية الزراعة - جامعة تكريت (رئيساً)

أ.مد صالح نجم حسين/ كلية الطب البيطري - جامعة تكريت (عضواً)

م.د أشرف كامل عزيز/ كلية الزراعة - جامعة تكريت (عضواً)

أ.د عماد غايب عبد الرحمن/ كلية الزراعة - جامعة تكريت (عضواً ومشرفاً)

استضافتها كلية الزراعة.. محافظ صلاح الدين ورئيس جامعة تكريت يحضران مناقشة أطروحة دكتوراه في الهندسة المدنية

حضر محافظ صلاح الدين بدر الفحل ورئيس جامعة تكريت الأستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف يرافقهما عميد كلية الزراعة الاستاذ المساعد الدكتور سامي خضر سعيد مناقشة أطروحة دكتوراه في كلية الهندسة/قسم الهندسة المدنية، للطالب أحمد سعدي محمود الفحل بعنوان
“Modeling of Multiple Dams Break – Hypothetical Failure of Adhaim and Makhool Dams: A Case Study”
وجاءت الأطروحة لتسلط الضوء على النمذجة الهيدروليكية لسيناريوهات الانهيار الافتراضي لكل من سد العظيم وسد مكحول، بهدف تقييم المخاطر المحتملة ووضع التوصيات العلمية التي تساعد في تعزيز إجراءات الوقاية والاستجابة للطوارئ.
واكد الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف خلال حضوره المناقشة إن جامعة تكريت تفتخر اليوم بمناقشة هذه الأطروحة العلمية المهمة التي تعالج واحدة من القضايا الحيوية المرتبطة بأمن المياه وسلامة السدود، والتي تمس حياة المواطنين بصورة مباشرة. إن بحوث طلبتنا في الدراسات العليا، ومنها هذه الأطروحة، تمثل ركيزة أساسية في دعم جهود الدولة والمجتمع المحلي في مواجهة التحديات المستقبلية. ونؤكد استمرار الجامعة في رعاية ودعم المشاريع البحثية ذات الأثر العملي والتطبيقي في خدمة محافظتنا وبلدنا العزيز.